الأربعاء، 16 فبراير 2011

المتحولون!

كم أمقت المتحولين الذين يغيرون جلودهم كالحرباء. فقد كانوا يلعقون حذاء حسنى مبارك. أما الآن بعد نجاح الثورة فهم يلعنون سلسفيل جدوده. ومن وجهة نظرى فإن المتشبثين بالدفاع عن حسني حتي اليوم أفضل من أولئك الحقراء المتلونين॥ علي رأس المتحولين عمرو أديب الذي كان كلبا أمينا من كلاب السلطة، وفى أوائل الثورة أخذ يثبط من عزيمة المجاهدين ويدعوهم إلى التزام بيوتهم والنوم مبكرا بعد غسل أرجلهم!، أما بعد نجاح الثورة فقد انبري بلسانه السليط ليفند مساويء النظام البائد ومهازله!

وحيد حامد أحد المتحولين. فقد كان طوال عمره كاتب من كتاب السلطة، وطالما صور المسلمين المتدينين بصورة الإرهابيين حتي لو كان تدينهم معتدلا، وتوج خدماته للسلطة بكتابة مسلسل الجماعة في العام الماضي والذي هاجم فيه جماعة (الإخوان المسلمون) بشراسة.. وطالما تغني وحيد بعبقرية جمال مبارك وحقه في حكم مصر... لكن بعد نجاح الثورة إذا به ينقلب 180 درجة ويقول: (وأري أن جمال مبارك أضر بنفسه عندما تكبر علي الناس وتعامل معهم باستعلاء شديد.. كما أنه لا يمتلك مواصفات رئيس الجمهورية فليس لديه قبول وعديم الكفاءة.. باختصار أنا أري جمال مبارك وهما كبيرا وأراد أصدقاؤه أن يصنعوا منه حقيقة، وفي سبيل ذلك قاموا بتجنيد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وفشلت كل المحاولات لأنك أمام شعب أراد التغيير، وقرر أن يكسر قيود القهر والجهل والفقر"!

أما السيد علي وهناء السمرى فقد سقطت أقنعتهما، فقد استضافا فى أوائل الثورة صحفية تدعى نجاة عبد الرحمن وطمسا وجهها ولم يصرحا شيئا عن شخصيتها الحقيقية وأخذت تهذي بكلام من نوع أنها من شباب ثورة 25 يناير وأنها تلقت هى وزملائها تدريبات مكثفة علي يد الموساد من أجل قلب نظام الحكم وتخريب البلاد وإفساد العباد!، لكنها يا حرام عندما انكشفت الغمامة من أمام عينيها انسحبت من الثورة وقررت فضحها في وسائل الإعلام!
وتبين أن كل كلامها كذب في كذب وأن سمعتها الصحفية في الحضيض حيث كانت تفبرك التحقيقات، وعندما انكشف كذب كلامها علي قناة المحور تمت إقالتها من الجريدة.

ليست هناك تعليقات: