الثلاثاء، 26 يوليو 2011

صرخة تحذير!

لكل مسلم يقيم فى الغرب وينظر إلى الزواج من أجنبية على أنه فرصة ثمينة أهدى له هذا المقطع للفنانة مريم فخر الدين الذى تتحدث فيه عما فعلته بها أمها المجرية، حيث نصرتها وهى صغيرة بدون علم أبيها المسلم، ولولا ستر الله لقضت طيلة حياتها بعيدة عن الإسلام.
لست متعصبة. ولكننى أحذر كل مسلم يعيش فى الغرب من الاستسهال الذى يمكن أن يفضى به إلى نتائج خطيرة يتحملها أبناء أبرياء.

الجمعة، 6 مايو 2011

شكرا لموقع يوتيوب الذى بواسطته يمكن لكل من يملك موهبة إعلامية حقة أن يعرضها عبره فيكتسب جمهورا عريضا، ولا الحوجة إلى الواسطة والرشوة والمحسوبية للوصول لوسائل الإعلام التقليدية، سواء أكانت أرضية أو فضائية!
جراح القلب باسم يوسف فرض موهبته الإعلامية الفذة من خلال برنامج كوميدى كتبه بنفسه وأذاعه على موقع يوتيوب ،ويكشف فيه عن المفارقات الكوميدية فى طريقة تناول إعلام النظام البائد لثورة 25 يناير.
ما أبهرنى فى حلقات باسم الحرفية الشديدة والإتقان فى الإعداد والتقديم والديكور والتصميم والإخراج، على الرغم من أن المذيع وفريق العمل معه هواة وليسوا من المحترفين، وما يدهشك أنهم أخرجوا عملا عبقريا يفوق فى إتقانه برامج الفضائيات بكل إمكانياتها الجبارة!
تبقى معلومة عن دكتور باسم. هو حاصل على درجة الدكتوراة فى الطب، وهو كان من بين فريق الأطباء المرابطين فى ميدان التحرير أثناء الثورة، وقد شارك فى تطبيب الجرحى فى الميدان يوم موقعة الجمل، وهو من مساعدى دكتور طارق حلمى جراح القلب الشهير..
تعالوا نشاهد سويا حلقة من أجمل الحلقات التى أبدعها وهى حلقة عن الأخ والأخت الحلوين سيد على وهناء سمرى وموقفهم المخزى من الثورة!

الخميس، 3 مارس 2011

تعيين الرجل الشريف عصام شرف رئيسا للوزراء

بجد بجد ألف شكر للمجلس العسكرى ولجيشنا العظيم علي استجابته لنا التي أثمرت عن استقالة أحمد شفيق وتعيين الرجل الشريف عصام شرف رئيسا للوزراء। طبعا هتسألوني مين عصام دا। الحقيقة إن سيرة الراجل دا تفرح।، حيث قالت عنه جريدة الدستور الأصلى في عدد الأحد १०//2010:المحترم الذي قال لا في وجه من يقولون «نعم وحاضر يا فندم، أوامرك»، وقدَّم استقالته قبل ثلاث سنوات، تاركاً مكتبه الفخم بوزارة النقل، لأنه أدرك أنه لا توجد إرادة سياسية لحل أزمات النقل بعد حادث قطار قليوب، وهو نفسه الرجل الذي أطلق مفاجأته الثانية الآن، وكشف أمس الأول عن أنه سيترك منصبه كرئيس للجنة التسيير بنقابة المهندسين، إذا لم تكن لدي الدولة والحراسة القضائية وأطراف الأزمة إرادة حاسمة لحل أزمة الحراسة القضائية، خاصة بعد صدور الحكم الأخير ببطلان شرعيتها। إنه الدكتور المهندس عصام شرف- وزير النقل الأسبق- الذي ترك منصبه كوزير للنقل لأنه رفض التستر علي الإهمال الحكومي بحق الناس। هذا المهندس الذي يعد من أكبر خبراء النقل في مصر والعالم العربي، لم يكن غريباً عليه أن يهدد بالانسحاب من دوره بنقابة المهندسين، لأنه ببساطة «معندوش حسابات مع حد، ما عدا وازع الضمير الذي ينتاب المواطن والمهندس الغيور علي بلده। «شرف» الذي أمهل نفسه فترة الستة أشهر كحد أقصي لتنفيذ قراره بالانسحاب لم يخف سعادته الشديدة بحكم إنهاء الحراسة علي نقابة المهندسين، بل إنه قال إنه يطلب من الحراس القضائيين ألا يستأنفوا ضد الحكم الأخير الذي أنهي بحسم شرعية الحراسة القضائية، حرصاً علي مصلحة المهندسين والمهنة رئيس لجنة التسيير أكد أن الأمور، رغم كل ما يحدث، باتجاه الحل وأن الانتخابات إن شاء الله ستجري عبر اتفاق لجنة التسيير مع أطراف الأزمة بما فيها حركة «مهندسون ضد الحراسة» علي عدة بدائل وحلول توفيقية سيتم الإعلان عنها قريباً، رافضاً تحميل لجنته أكثر من طاقتها «سيبونا يا جماعة نشتغل شوية، وكل شيء سيعلن وأنا متفائل بأن المهندسين بكل أطيافهم هيقدموا المصلحة العامة علي أي شيء آخر، وأنا دور لجنتي هينتهي بانتهاء الحراسة، وتحقق مطالب المهندسين، بس»!
كما أنه شارك فى مسيرة أساتذة الجامعة سيرا علي الأقدام من جامعة القاهرة إلي ميدان التحرير في ثورة يناير।
الحمد لله। أنا ممتنة جدا لجيشنا العظيم وللمجلس العسكري ولسيادة المشير طنطاوي। فلولاكم لكنا في حرب أهلية ومجازر الآن। وأطلب منكم الآن وأرجوكم أن تفرجوا عن عمرو البحيري الذى كان معتصما عند مجلس الشعب। حرام ياخد خمس سنوات سجن ।بتهمة انتهاك حظر التجول وحيازة سلاح। فى ناس كانوا معتصمين معاه ومأخدوش حكم انتهاك حظر التجول । وبعدين سلاح ايه اللي معاه।
سيادة المشير طنطاوى أناشدك وأرجوك أن تطلق سراحه فأنت نعم القائد العسكرى ونعم المصري المخلص

الجمعة، 25 فبراير 2011

طوابير الثورة

طوابير طويلة أمام مسجد مصطفى محمود كانت ملفتة للأنظار مساء 23 و24 فبراير الحالى المدهش فى هذه الطوابير أنها كلما مر الوقت صارت أطول والسبب أن غالبية من يقترب منها ينضم إليها.

فإذا كان المعتاد فى هذه المنطقة بالمهندسين هو مشاهدة بعض الطوابير التى يقف فيها العديد ممن يأتون للحصول على مساعدات إجتماعية من المسجد، إلا أن الذين استفسروا عن هوية الطوابير فى ذلك الوقت بدافع من حب الاستطلاع قد وجدوا أنها طوابير للتبرع وليس للأخذ، مع ذلك قرر غالبيتهم الانضمام إليها، إنها طوابير للتبرع بالدم من أجل توصيله إلى الشعب الليبى الشقيق ضمن قوافل تقوم بها لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء، وهى اللجنة المشهود لها بالأمانة والفاعلية طوال سنوات كانت خلالها سباقة فى الغوث سواء خارج مصر أو داخل مصر خلال الكوارث.

الملفت للنظر فى هذه الحملة هو استخدام شبكة الإنترنت لتوجيه الدعوة إلى أكبر عدد ممكن من الناس عبر صفحة على موقع الـ"فيس بوك" حملت اسم "مصريون وندعم الثورة الليبية"، تم عبرها تحديد موعد وأماكن قبول التبرعات من الأدوية والأغذية.

وبالفعل جاء الكثير ممن عرفوا بالحملة عن طريق الإنترنت للتبرع، إنما الأجمل هو مشهد المصريين البسطاء الذين رأيت عددا منهم أمام مسجد مصطفى محمود يستفسرون ثم إذا بالعديد منهم يتبرع بمبالغ مالية على الرغم من بساطة مظهرهم. منهم عجوز يبدو من مظهرها أنها ممن يأتون إلى الجامع للحصول على مساعدة شهرية، حيث توقفت تلك السيدة إلى جوار كراتين الأغذية المكدسة من المتبرعين، ثم سألت أحد الشباب عن سبب تكدس هذه الكراتين، فأخذ الشاب يشرح لها بأسلوب سهل كيف أن هناك ثورة فى ليبيا مثل الثورة المصرية، وأن الشعب المصرى يجمع التبرعات لمساعدة الشعب الليبى لأن رئيسهم قام بقتل أعداد كبيرة منهم، كما أن أعدادا أخرى يتعرضون لظروف قاسية. بعد أن سمعت العجوز ذات الرداء الأسود المتواضع كلمات الشاب أخرجت من جيبها عددا من الأوراق المالية المطوية من فئة الربع جنيه والنصف جنيه، وأخذت تفردهم ثم قدمتهم له وهى تهمس بالمثل الشعبى: "نواية تسند زير"، قام الشاب بتقبيل رأسها وهو يقول لها: "فلوسك فيها البركة" وأخذ يدعو لها بأن يجازيها الله كل خير.

بعد قليل شاهدت سيدة أنيقة تتقدم بمظروف مغلق إلى أحد الشباب المسئولين فى الحملة عن تلقى المساعدات المالية، وحين سألها عن قيمة المبلغ الذى جاءت للتبرع به رأيت على وجهها ابتسامة واسعة مليئة بالتعبير عن السعادة الفطرية التى تملأ صاحب الروح الطيبة، حين يساهم فى الخير، حيث ردت عليه قائلة بأنها لا تعرف قيمة المبلغ لأنها بمجرد أن شاهدت هذا التجمع للتبرع من أجل إنقاذ الثوار فى ليبيا توجهت إلى زملائها وجيرانها، وقامت بجمع هذا المبلغ وجاءت به بسرعة.

إنها جهود ذاتية يحاول بها المصريون المساهمة فى الوقوف إلى جانب إخوتهم من الليبيين الشرفاء سواء بالتجمع للتضامن معهم أمام السفارة الليبية بالزمالك لتأييد الثورة الليبية، أو بالتبرع لقوافل المساعدة الإنسانية والطبية التى يتواصل تنظيمها إلى ليبيا.

ولقد تم بالفعل وصول عدة قوافل متوالية منها عبر الطريق البرى إلى ليبيا، حيث تم إدخال كمية كبيرة من المساعدات.

تحية إلى الشرفاء فى مصر وليبيا وتونس وإلى كل الشعوب العربية التى توحدت على الأمل فى العدل والحرية والكرامة الإنسانية.


مقال للصحفية الكبيرة سهام ذهني في موقع اليوم السابع عدد اليوم

الأربعاء، 16 فبراير 2011

قائمة العار

لا نريد أن ننسي المواقف المخزية لأعداء الثورة؛ فهم أعداءنا نحن في المقام الأول؛ وهم ثانيا أعداء الحرية والكرامة والانسانية؛ علي رأس قائمة العار طلعت زكريا الذي رأي الموت بعينيه أكثر من مرة؛ ورغم ذلك لم يتعظ و لم يتق الله؛ فقذف مجاهدي ومجاهدات التحرير في أعراضهم؛ واتهمهم بارتكاب أعمال منافية للآداب في رحاب الميدان؛عار عليك يا زكريا هذا الكلام القذر؛ و أقسم لك أن حذاء اي مجاهد أو مجاهدة منهم هو أطهر و أشرف منك

المتحولون!

كم أمقت المتحولين الذين يغيرون جلودهم كالحرباء. فقد كانوا يلعقون حذاء حسنى مبارك. أما الآن بعد نجاح الثورة فهم يلعنون سلسفيل جدوده. ومن وجهة نظرى فإن المتشبثين بالدفاع عن حسني حتي اليوم أفضل من أولئك الحقراء المتلونين॥ علي رأس المتحولين عمرو أديب الذي كان كلبا أمينا من كلاب السلطة، وفى أوائل الثورة أخذ يثبط من عزيمة المجاهدين ويدعوهم إلى التزام بيوتهم والنوم مبكرا بعد غسل أرجلهم!، أما بعد نجاح الثورة فقد انبري بلسانه السليط ليفند مساويء النظام البائد ومهازله!

وحيد حامد أحد المتحولين. فقد كان طوال عمره كاتب من كتاب السلطة، وطالما صور المسلمين المتدينين بصورة الإرهابيين حتي لو كان تدينهم معتدلا، وتوج خدماته للسلطة بكتابة مسلسل الجماعة في العام الماضي والذي هاجم فيه جماعة (الإخوان المسلمون) بشراسة.. وطالما تغني وحيد بعبقرية جمال مبارك وحقه في حكم مصر... لكن بعد نجاح الثورة إذا به ينقلب 180 درجة ويقول: (وأري أن جمال مبارك أضر بنفسه عندما تكبر علي الناس وتعامل معهم باستعلاء شديد.. كما أنه لا يمتلك مواصفات رئيس الجمهورية فليس لديه قبول وعديم الكفاءة.. باختصار أنا أري جمال مبارك وهما كبيرا وأراد أصدقاؤه أن يصنعوا منه حقيقة، وفي سبيل ذلك قاموا بتجنيد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وفشلت كل المحاولات لأنك أمام شعب أراد التغيير، وقرر أن يكسر قيود القهر والجهل والفقر"!

أما السيد علي وهناء السمرى فقد سقطت أقنعتهما، فقد استضافا فى أوائل الثورة صحفية تدعى نجاة عبد الرحمن وطمسا وجهها ولم يصرحا شيئا عن شخصيتها الحقيقية وأخذت تهذي بكلام من نوع أنها من شباب ثورة 25 يناير وأنها تلقت هى وزملائها تدريبات مكثفة علي يد الموساد من أجل قلب نظام الحكم وتخريب البلاد وإفساد العباد!، لكنها يا حرام عندما انكشفت الغمامة من أمام عينيها انسحبت من الثورة وقررت فضحها في وسائل الإعلام!
وتبين أن كل كلامها كذب في كذب وأن سمعتها الصحفية في الحضيض حيث كانت تفبرك التحقيقات، وعندما انكشف كذب كلامها علي قناة المحور تمت إقالتها من الجريدة.

أطلق علينا النظام البائد بلطجيته ومجرميه من السجون حتي ينتقم منا ويفهمنا أن أمانه أفضل لنا مقابل كرامتنا و إنسانيتنا؛ لكننا سنثبت له أننا سنحارب الإرهاب والبلطجية و نسقطهما كما أسقطنا مبارك من قبل بفضل الله